وافقت الولايات المتحدة والصين في عام 2015 على هدنة رقمية حظرت على شركات القرصنة الخاصة سرقة الأسرار التجارية، وبالرغم من أن الاتفاق قد تم وصفه بأنه ناجح، إلا أنه لم يمنع المتطفلين الصينيين الذين ترعاهم الدولة من رفع حدة التصرفات غير المقبولة، وعلاوة على ذلك، فإنه من المؤكد أن الهدنة لم تبطئ من عمليات القرصنة التي تقع خارج نطاق الاتفاق، ويبدو في الآونة الأخيرة أن هذه التصرفات وصلت حد جمع المعلومات الدفاعية، وذلك مع قيام قراصنة الدولة في الصين بإعادة تنظيم أنفسهم خلال السنوات القليلة الماضية ليكونوا أكثر تخفيًا وفعالية في عمليات التجسس الرقمي.

وتدل الهجمات الأخيرة على أنهم يقومون بتحسين خططهم للحصول على المعلومات الأكثر قيمة، حيث اخترق متسللون صينيون في الأسابيع الأخيرة مقاولاً تابعاً للبحرية الأمريكية يعمل لصالح مركز الحرب تحت سطح البحر، وسرقوا ما يصل إلى 614 جيجابايت من البيانات حول تكنولوجيا الأسلحة البحرية تحت سطح البحر، كما استهدفت الهجمات الصينية في الأشهر الأخيرة شركات التصوير بالأقمار الصناعية وشبكات الجغرافيا المكانية وشركات الاتصالات الأمريكية، وتسلط هذه الأحداث الضوء على حملات القرصنة السرية التي لا تتوقف والتي تتواصل بشكل مستمر بين الولايات المتحدة والصين.

وقال ديفيد كينيدي David Kennedy، الرئيس التنفيذي لشركة تتبع التهديد Binary Defense Systems، والذي كان يعمل في السابق ضمن وكالة الأمن القومي NSA ومع وحدة استخبارات الإشارة التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية المارينز: “لقد تراجع النشاط الصيني بشكل كبير فيما يتعلق باختراق وسرقة معلومات وبيانات الملكية الفكرية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأسرار التجارية العسكرية والتأهب العسكري والاستعداد العسكري والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأي شيء ينطوي على قدرة الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها التقني أو العسكري، فإن الصين تركز بشكل كبير على هذه الأهداف، كما أن الولايات المتحدة تفعل الشيء نفسه”.

وتعكس عملية اختراق أجهزة الحواسيب الخاصة بمقاول تابع للبحرية الأمريكية U.S. Navy التركيز الصيني الكبير على سد أي فجوة تقنية أو عسكرية بينها وبين الولايات المتحدة، كما تم ضبط القراصنة الصينيين متورطين بهجمات خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط لسرقة بيانات مهمة من شبكة غير سرية، حيث عند جمع البيانات معًا تمكنت الصين من الوصول إلى تصور كامل لأحدث تقنيات الولايات المتحدة في حربها تحت الماء، بالإضافة إلى تفاصيل حول عدد من الأنظمة الرقمية والميكانيكية ذات الصلة.

وتتشابه الهجمات مع أنماط هجمات معروفة ومرتبطة بقراصنة صينيين، وكتب دانييل كوتس Daniel Coats، مدير المخابرات القومية الامريكية في تقرير تهديدات شهر فبراير/شباط “ستواصل الصين استخدام التجسس عبر الانترنت وتعزيز قدرات الهجمات الالكترونية لدعم أولوياتها في الامن القومي، ويستمر مجتمع المخابرات وخبراء الأمن ضمن القطاع الخاص في تحديد النشاط الإلكتروني المستمر من قبل الصين، حيث تركز معظم العمليات الإلكترونية الصينية على الصناعة الخاصة الأمريكية ومقاولي الدفاع أو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وافقت الولايات المتحدة والصين في عام 2015 على هدنة رقمية حظرت على شركات القرصنة الخاصة سرقة الأسرار التجارية، وبالرغم من أن الاتفاق قد تم وصفه بأنه ناجح، إلا أنه لم يمنع المتطفلين الصينيين الذين ترعاهم الدولة من رفع حدة التصرفات غير المقبولة، وعلاوة على ذلك، فإنه من المؤكد أن الهدنة لم تبطئ من عمليات القرصنة التي تقع خارج نطاق الاتفاق، ويبدو في الآونة الأخيرة أن هذه التصرفات وصلت حد جمع المعلومات الدفاعية، وذلك مع قيام قراصنة الدولة في الصين بإعادة تنظيم أنفسهم خلال السنوات القليلة الماضية ليكونوا أكثر تخفيًا وفعالية في عمليات التجسس الرقمي.

وتدل الهجمات الأخيرة على أنهم يقومون بتحسين خططهم للحصول على المعلومات الأكثر قيمة، حيث اخترق متسللون صينيون في الأسابيع الأخيرة مقاولاً تابعاً للبحرية الأمريكية يعمل لصالح مركز الحرب تحت سطح البحر، وسرقوا ما يصل إلى 614 جيجابايت من البيانات حول تكنولوجيا الأسلحة البحرية تحت سطح البحر، كما استهدفت الهجمات الصينية في الأشهر الأخيرة شركات التصوير بالأقمار الصناعية وشبكات الجغرافيا المكانية وشركات الاتصالات الأمريكية، وتسلط هذه الأحداث الضوء على حملات القرصنة السرية التي لا تتوقف والتي تتواصل بشكل مستمر بين الولايات المتحدة والصين.

وقال ديفيد كينيدي David Kennedy، الرئيس التنفيذي لشركة تتبع التهديد Binary Defense Systems، والذي كان يعمل في السابق ضمن وكالة الأمن القومي NSA ومع وحدة استخبارات الإشارة التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية المارينز: “لقد تراجع النشاط الصيني بشكل كبير فيما يتعلق باختراق وسرقة معلومات وبيانات الملكية الفكرية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأسرار التجارية العسكرية والتأهب العسكري والاستعداد العسكري والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأي شيء ينطوي على قدرة الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها التقني أو العسكري، فإن الصين تركز بشكل كبير على هذه الأهداف، كما أن الولايات المتحدة تفعل الشيء نفسه”.

وتعكس عملية اختراق أجهزة الحواسيب الخاصة بمقاول تابع للبحرية الأمريكية U.S. Navy التركيز الصيني الكبير على سد أي فجوة تقنية أو عسكرية بينها وبين الولايات المتحدة، كما تم ضبط القراصنة الصينيين متورطين بهجمات خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط لسرقة بيانات مهمة من شبكة غير سرية، حيث عند جمع البيانات معًا تمكنت الصين من الوصول إلى تصور كامل لأحدث تقنيات الولايات المتحدة في حربها تحت الماء، بالإضافة إلى تفاصيل حول عدد من الأنظمة الرقمية والميكانيكية ذات الصلة.

وتتشابه الهجمات مع أنماط هجمات معروفة ومرتبطة بقراصنة صينيين، وكتب دانييل كوتس Daniel Coats، مدير المخابرات القومية الامريكية في تقرير تهديدات شهر فبراير/شباط “ستواصل الصين استخدام التجسس عبر الانترنت وتعزيز قدرات الهجمات الالكترونية لدعم أولوياتها في الامن القومي، ويستمر مجتمع المخابرات وخبراء الأمن ضمن القطاع الخاص في تحديد النشاط الإلكتروني المستمر من قبل الصين، حيث تركز معظم العمليات الإلكترونية الصينية على الصناعة الخاصة الأمريكية ومقاولي الدفاع أو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.