شركة "مايكروسوفت"أصدرت تصحيحاً أمنياً لإصلاح ثغرة استغلها قراصنة الحاسوب استهدفوا شبكات عسكرية وحكومية تابعة للولايات المتحدة.
هذه الثغرة جرى استخدامها لاختراق أجهزة الحاسوب التي تشتغل بنظام "ويندوز" التابع لشركة "مايكروسوفت" والتي زارت مواقع ويب تضم برامج ضارة أخرى تم إنشاؤها من قبل المجموعة.
وكان موقع "فوربس" الإخباري أحد الضحايا المسجلين عن غير قصد في حملة التجسس الإلكتروني. وقال أحد خبراء أنظمة الأمن في الولايات المتحدة إن الشبكات العسكرية أحبطت في نهاية المطاف محاولات لسرقة البيانات.
وقال جون هلتكويست من شركة "آي سايت بارتنرز iSight Partners"، التي قالت إنها رصدت أن الهجوم شنه مجموعة تطلق على نفسها اسم "كودوسو Codoso": "إنه من الوقاحة إلى حد ما بالنسبة لمجموعة التجسس الإلكتروني الصينية لاستخدام مثل هذا الموقع العام".
وجرى تعريض موقع "فوربس" للخطر عبر مكون إضافي أو تطبيق مصغر يستخدم نسخة من برنامج مشغل "فلاش" التابع لشركة "أدوبي"، الذي بدوره كان عرضة للاستغلال من قبل ثغرة يعتقد أنه قد تم إنشاؤها من قبل مجموعة "كودوسو".
ويعتقد أنه قد جرى اقتران هذا مع ثغرة منفصلة استخدمها القراصنة للسيطرة على أجهزة "ويندوز". وقالت متحدثة باسم الموقع الإخباري إن هذه البرمجية الخبيثة كانت حاضرة على "فوربس" ما بين 28 نوفمبر و 1 ديسمبر 2014.
وأكدت أن "فوربس" اتخذ إجراء فورياً لإصلاح المشكلة وأضاف: "لم يجد التحقيق أي إشارة إلى اختراق إضافي أو جارٍ ولا أي دليل على سرقة بيانات"، كما أن أي مجموعة لم تتبن مسؤولية الهجوم.