"هجوم فريك" Freak Attack، ثغرة أمنية  اكتشفها باحثون حديثا أُطلقو عليها هذا الإسم حيث تسببت في ترك الملايين من الناس عرضة للقرصنة أثناء تصفح الإنترنت على أجهزة أبل وغوغل.

وبعد ولوج الشركات إلى إصلاح هذه الثغرة الأمنية، قيل بأنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن القراصنة استغلوا "هجوم فريك".

وقالت شركتا أبل وغوغل الثلاثاء إنهما أنشأتا برامج لإصلاح "هجوم فريك" FREAK Attack، الذي يأتي اسمه اختصارا لعبارة Factoring attack on RSA-EXPORT Keys، وتعني هجوم العوملة على مفاتيح RSA-EXPORT.

أبل تقول بأن الإصلاح سيكون متاحا الأسبوع المقبل، بينما غوغل قالت إنها قدمت تحديثا لصانعي الأجهزة ومشغلي الشبكات اللاسلكية.

ويرى خبراء أن هذه الثغرة تُظهر خطر السياسات الحكومية التي تتطلب إضعاف تقنيات التشفير، حتى ولو كان ذلك للمساعدة في مكافحة الجريمة أو تهديدات الأمن القومي. وحذروا من أن هذه السياسات توفر عن غير قصد طرقا للقراصنة.