شركة جوجل هي واحدة من أقوى شركات العالم في مجال التقنية و الإنترنت و هي شركة تخضع لقوانين معينة تحمي مستخدميها من الاختراق والاحتيال عليهم أو استخدام بياناتهم بشكل غير مصرح به لهم، الأمر الذي يجعل مستخدمي الإنترنت يشعرون بالأمان في التعامل مع خدماتها على الإنترنت مثل محرك البحث جوجل والتخزين السحابي الخاص بهم وغيرها، الأمر الذي استغله مخترقون في الحصول على ما يريدون من ضحاياهم.
حيث صدرت أخبار في الأيام القليلة الماضية حول روابط معينة مثل Secret.ɢoogle.com وقد يبدو في البداية أنه رابط طبيعي من شركة جوجل ولا يحتوي أي مشكلة وكما تحدثنا سابقاً نحن نثق بجوجل ما يجعلنا ندخل إلى الرابط بشكل مباشر وندخل أي بيانات قد يطلبها منا على اعتبار أنها جوجل وهنا نكون قد وقعنا في فخ الاختراق و أعطينا للمخترق ما يريد.
حيث كما تلاحظ أخي القارئ إن حرف G الموجود في بداية كلمة جوجل في الرابط السابق هو حرف بالحالة الكبيرة أو ما يسمى Capital letter و لكنه في نفس الوقت صغير وبحجم الأحرف الصغيرة على عكس حرف G الحقيقي الموجود في كلمة جوجل الحقيقية بحيث يكون الرابط Google.com.
الفكرة في هذه الطريقة أن المخترق قد قام بالاستفادة من الثقة التي لدى مستخدمي جوجل بخداعهم عن طريق استخدام روابط تتضمن واحد من الرموز المسموح استخدامها في الروابط و هو الرمز ɢ و هو بكل تأكيد ليس حرف G الموجود في كلمة جوجل ولكن بكل صراحة من الصعب الانتباه وفي الغالب يقوم المستخدم بالضغط عليه ليكون الضحية.
>>> الأن ماذا عن حل هذه المشكلة؟
الحل بسيط للغاية فكل ما عليك فعله أخي القارئ هو الانتباه أثناء تصفح الإنترنت بشكل جيد و خاصة بالنسبة إلى الروابط التي تتضمن رموز خاصة حتى لا تكون ضحية للاختراق، كما عليك الانتباه أخي القارئ إلى عدم إدخال أي بيانات خاصة بك من معلومات حساباتك أو بياناتك المصرفية أو غيرها حتى تتأكد من المكان الذي تضع فيه هذه البيانات.
- شاهد أيضاً:
كيفية حماية نفسك من تصفح عناوين المواقع الخادعة
طريقة فورمات الهارد أو الفلاشة وضمان عدم إستعادة الملفات بواسطة CCleaner
افضل حل لمنع اي فيروس من فيروسات الفدية التسلل إلي حاسوبك
في الختام، إن الهدف من هذا الموضوع متابعي مدونة الإمبراطورية للمعلوميات هو لفت انتباهك إلى مثل هذه الطريقة الخطيرة التي قد تتسبب بوصول المخترقين إلى ما يريدون في جهازك من بيانات حساباتك وملفاتك وغيرها وحتى بياناتك المصرفية.
الأن أخبرنا أخي القارئ، هل لاحظت أي روابط غريبة مشابهة؟