PUBG

تعتبر لعبة ببجي PUBG بلا شك واحدة من أكثر الألعاب شعبية على الهواتف الذكية حول العالم الآن، لكن الهند قررت أن تضع حدًا مفاجئًا لانتشارها محليًا وبدأت منع اللعبة بقرار من وكالات إنفاذ القانون.

تلقت شركة تينسنت -الشركة التي طورت لعبة ببجي PUBG – ضربة قوية لعدم قيامهم بما يكفي لمنع الأطفال على إدمان اللعبة والتي أثرت بشكل كبير على دراستهم وسلوكهم الذي أصبح عدوانيًا ويميل إلى العنف بشكل مطرد. حُظرت اللعبة في بعض المدن بجميع أنحاء ولاية غوجارات وتلاها بعض الاعتقالات لممارسي اللعبة، وعلى النقيض لم تحظر الدولة تطبيق تيك توك الذي تحول بسرعة إلى محور للاستغلال الجنسي للأطفال.

عارض لاعبو لعبة ببجي PUBG من الهنود هذا القرار ووصفوه بالغباء، في الوقت الذي لم تُحظر مُلهيات أخرى مثل تطبيق تيك توك أو حتى السجائر!

من خلال استطلاع سريع عبر شبكتي فيسبوك وتويتر ومجتمع يوتيوب، عارض الآلاف هذا القرار وسخروا منه أشد سخرية، فالإدمان لم يكن سبب أساسي في حظر أي شيء من قبلّ.

أثير غضب العديد من اللاعبين في قرار وكالات إنفاذ القانون الهندية واقترح بعضهم ان الحظر لابد أن يُطبق أولًا على الكحوليات والتبغ وغيرها من المواد التي تهدد صحة الإنسان، فهناك ما هو أسوأ بكثير من إدمان لعبة عبر الهواتف الذكية.

تضمنت الاقتراحات كذلك منطقًا في التعامل مع قضية إدمان لعبة ببجي PUBG وذلك من خلال وضع ضوابط أبوية وإجراءات تقييد السن الأكثر صرامة، وذلك لأن اللعبة يتم تصنفيها رسميًا أعلى من سن السادسة عشر، وبدلًا من حظرها قد يكون مراقبة الآباء أفضل.