تبذل دل Dell جهودًا جديدة لتقليص بصمتها الكربونية وتقليل النفايات الإلكترونية، حيث كشفت الشركة عن أهداف الاستدامة في قمة عقدت في مدينة أوستن بولاية تكساس، إلى جانب مبادرات أخرى بشأن التنوع والشمول والخصوصية.
وأوضحت دل أنها تتجه إلى توليد مئة في المئة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2040، وذلك للقضاء علي غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير المناخ.
وللمقارنة، فقد أعلنت شركة آبل في عام 2018 أنها تستخدم الطاقة المتجددة بنسبة مئة في المئة.
ولا تتحول دل إلى مصادر متجددة فحسب، بل إنها تحاول أيضًا استخدام طاقة أقل، وهي تخطط لجعل منتجاتها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها واستخدامها للكهرباء إلى النصف بحلول عام 2030.
هذا ومن المفترض أن تعمل الشركة مع الشركات المصنعة الأخرى لتقليل الانبعاثات في مجمل سلسلة التوريد الخاصة بها.
وتلتزم الشركة بأمور جديدة عندما يتعلق الأمر بإعادة التدوير، إذ تخطط بحلول عام 2030 لإعادة استخدام أو إعادة تدوير منتج مكافئ لكل جهاز يشتريه العميل.
كما تتعهد بإعادة تدوير أو تجديد ما لا يقل عن نصف المواد المستخدمة في منتجاتها بحلول ذلك الوقت، إلى جانب إعادة تدوير مئة في المئة من عبواتها أو تجديدها.
وتخطط الشركة لتوسيع برنامج إعادة التدوير الحالي، والذي يتضمن إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية بغض النظر عن العلامة التجارية في مواقع المشاركة، كما أن لديها أيضًا برنامج رد بالبريد مع فيديكس FedEx.
ونتيجة لذلك، فقد استردت ملياري جنيه من الإلكترونيات المستعملة منذ عام 2008، لكن ما يزال هناك مجال كبير للتحسين.
وتقدر دل أنها تجمع أقل من 10 في المئة من المنتجات التي تبيعها، وأقل من 5 في المئة من مواد منتجاتها مصنوعة حاليًا من المحتوى المعاد تدويره أو المتجدد.
ويلقي الناس 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية على مستوى العالم كل عام، ويمكن أن يصل هذا العدد إلى 120 مليون طن بحلول عام 2050، وذلك بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحًا أن المعادن الثقيلة السامة يمكن أن تتسرب من الإلكترونيات لتلويث التربة والمياه.