
1- الإعلانات المخادعة

فعند تنزيل أي من هذه البرامج المزيفة على جهازك ستبدأ على الفور في سرقة بياناتك الحساسة والخاصة بحساباتك المصرفية وبياناتك الشخصية وأكثر من ذلك بكثير. وعلى الرغم من زيادة وتيرة التصدي والمواجهة من قِبل شركة فيسبوك لهذه المشكلة، إلا أن الإعلانات المزيفة لا تزال في الظهور بين كل حين والآخر ومن الضروري جداً على أي مستخدم أن يكون متأهباً لها بشكل صارم وفي أتم وضع الاستعداد للتصرف مع هذا النوع من الهجمات.
2- هجمات الهندسة الاجتماعية والتخطيط لسرقة الحسابات

فغالباً هذه الفئة من المحتالين سيتراسلون معك أولاً بطلب صداقة بهدف الحصول على عرض أفضل لتفاصيلك الشخصية ومعرفة المزيد عن شخصيتك، وفيما بعد ستتفاجئ من البُرد الإلكترونية التي يقدموها لك وينصحوك بتصفحها لكونها تميل إلى شخصيتك أو رغابتك وتفضيلاتك الشخصية. ولهذا السبب نوصيكم دائماً بأنه من الأفضل عدم قبول طلبات الصداقة من الغرباء، كما ينبغي أن تكون بياناتكم وتفاصيلكم الشخصية محجوبة فقط على بعض الأشخاص المخصصين أو مجموعة أصدقائكم. حيث من الممكن أن يستعين المتسللون بجمع التفاصيل المتواجدة في صفحتك الشخصية ليتمكنوا من الوقوع بك في البُرد الإلكترونية التي يوجهونها إليك، وهذا ما عُرف عنه مؤخراً بفن الهندسية الإجتماعية في سرقة الحسابات الشخصية.
3- روابط فيسبوك ماسنجر لاختراق الأجهزة ونشر الفيروسات

ولهذا السبب إذا حاول صديق لك أن يرسل إليك رابط كي ترى محتواه، تذكر أن تبادلة بالاستفسار أولاً والتأكد أنه من قام بالفعل بمراستلك بهذا الرابط، لحسن الحظ فلا تعتمد روبوتات البرامج الضارة الآلية على إجراء محادثة حقيقية مع المستخدمين. في جميع الأحوال إذا وجدت نفسك مُضطراً على النقر فوق إحدى هذه الروابط وتفاجئت أنها تطلب منك تنزيل أي ملف على جهازك الخاص فرجاءاً لا تفعل ذلك، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب انتشار الفيروسات وهجمات الاختراق. كما وجب التنويه على وجود مكافح فيروسات قوي خاص بك لمنع التنزيلات التلقائية للملفات الضارة.
4- تطبيقات المراوغة والألعاب على الفيسبوك

من جهتها، تحاول شركة فيسبوك أن تفعل كل ما في وسعها لقمع هذا النوع من التطبيقات الضارة، إلا أنها وبكل تأكيد لا تزال متواجدة وتستمر في الانتشار بفضل الاعتماد عليها من قبل المستخدمين، في ظاهرها هي ألعاب تحاول جمع البيانات ولكن في باطنها هي تسرق بيانات اعتماد الحسابات الشخصية. من أشهر هذه الحيل ما تعرف عنها بروابط Clickbait وهو طريقة سهلة للمعلنين والمحتالين على حد سواء لتصيد المستخدمين وسرقة بياناتهم، بعض المستخدمين لا تتردد في إعطاؤها أولوية حق الوصول إلى حساباتهم الخاصة. ولكن من يعلم من هو تعيس الحظ القادم، فإياك وأن تقع يوماً ما طريدة في فخ البرمجيات الضارة التي تحاول التسلل إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
5- عمليات الاحتيال المشتركة من خلال مشاركات الجدول الزمني

أحياناً تتبع جهات الاحتيال والسرقة على الترويج لمنشوراتهم باستخدام الفيسبوك نفسه، ولكن يتم نشر هذه المنشورات من خلال المستخدمين والمحتالين أنفسهم على حد سواء لتوسيع عملية نشره على نطاق واسع. قد تتفاجئ بأن هذه المنشورات تقدم العديد من الوعود بالمكافآت وفرص تحقيق أرباح مالية. في بعض الأوقات يتمكن المتسللون من الاستحواذ على حساب شخصي لأحد المستخدمين العاديين من أصحاب الحسابات النشيطة لنشر منشوراتهم على صفحة جدولهم الزمني مع وضع علامات الإشعار للعديد من الأصدقاء آملين أن تكون فرصة وقوع أحدهم في دائرة فخ الاحتيال أكبر.
بعض من هذه المواقع التي يتم مشاركة روابطها تتخفى وراء مظهر المواقع الاخبارية، ولكن بمجرد زيارة المستهدف لهذا الموقع سيحاول الموقع إدراج بعض البرامج الضارة في الجهاز الخاص به أو من خلال ظهور النوافذ المنبثقة. هذه النوافذ المنبثقة تكون في معظم الوقت على هيئة إعلانات عن فرص لربح المال أو تقديم بعض المنتجات المجانية عند الاشتراك والتسجيل أو الترويج لخدمات مزيفة ملفتة للانتباه مثل فرص ربح البيتكوين، فعند النقر على هذه النوافذ المنبثقة ستتطلب منك هذه الصفحات إدخال معلومات الدفع الخاصة بك أو أي بيانات اعتماد لحساباتك المصرفية، وهذه هي أسهل وأسرع طريقة لسرقة الهوية والأموال والوصول إلى حسابات المستخدمين الشخصية.